المواطن
وسياسة التجهيل
لقد
مورست سياسة التجهيل علی شعوب العالم من قبل من يديرون مصالح هذه الشعوب ،
والشعب
اليمنی أحداها ، وأختصر في طرحی لعرض ما يعانيه
هذا المواطن سواء كان أمياً أومتعلم
عاملاً مزارعاً طبيباً معلماً أياً كان هذا المواطن .
*سياسة
التجهيل يستخدمها معدومي الضمير ومعدومي الأخلاق .
المواطن
اليمني وبرغم أن بعضهم درس وتخصص وتخرج ، إلا أن كل ذلك لم يكن كافياً لتتكون لديه
الثقافة القانونية والحقوقية ، وذلك لتعرضه لسياسة التجهيل من قبل حُكامه ، على
المدى
البعيد والقريب .
المواطن
يتعرض لكل أساليب التجهيل ، تارة من قبل مبتز يحاول أن يحصل على مبلغ من المال ، وتارة
أخری من قبل من لديهم أمراض نفسية وأخلاقية ، فيتعرض المواطن إلی المعاناة فی أبسط
الأعمال والمصالح التي يحاول إنجازها ، كاستخراج شهادة ميلاد أو تعميد وثيقة أو فی معاملة
بنكيـــــــــه أو ... ،
*قد يتعرض
لسياسة التجهيل من حزبه الذي لطالما تغنى بحبه ،
*قد يتعرض
لسياسة التجهيل من علماء دينه ، ...
♥وتمر الأيام وتتسع مدارك هذا المواطن وتزداد ثقافته القانونية والحقوقية ، ويتذكر أنها مرت عليه فترة أستخدم بعضهم معه سياسة التجهيل ،
*وتسترجع
ذاكرته أسماء هؤلاء الأشخاص ، فيحتقرهم ويعرف أنهم مجرد حثالة وبلا أخلاق وبلا ضمير
،
☺يبتسم
ويردد فی نفسه قائلاً لهم :
( عليكم
لعنة الله ) ويكتفي .
ما أروعك
أيه المواطـــن