للرئيسة انقر على الصورة اعلاه

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

المواطن وسياسة التجهيل


المواطن وسياسة التجهيل
لقد مورست سياسة التجهيل علی شعوب العالم من قبل من يديرون مصالح هذه الشعوب ،
والشعب اليمنی أحداها ، وأختصر في طرحی  لعرض ما يعانيه هذا المواطن سواء كان أمياً أومتعلم عاملاً مزارعاً طبيباً معلماً أياً كان هذا المواطن .
*سياسة التجهيل يستخدمها معدومي الضمير ومعدومي الأخلاق .
المواطن اليمني وبرغم أن بعضهم درس وتخصص وتخرج ، إلا أن كل ذلك لم يكن كافياً لتتكون لديه الثقافة القانونية والحقوقية ، وذلك لتعرضه لسياسة التجهيل من قبل حُكامه ، على
المدى البعيد والقريب .
المواطن يتعرض لكل أساليب التجهيل ، تارة من قبل مبتز يحاول أن يحصل على مبلغ من المال ، وتارة أخری من قبل من لديهم أمراض نفسية وأخلاقية ، فيتعرض المواطن إلی المعاناة فی أبسط الأعمال والمصالح التي يحاول إنجازها ، كاستخراج شهادة ميلاد أو تعميد وثيقة أو فی معاملة بنكيـــــــــه أو ... ،
*قد يتعرض لسياسة التجهيل من حزبه الذي لطالما تغنى بحبه ،
*قد يتعرض لسياسة التجهيل من علماء دينه ، ...

♥وتمر الأيام وتتسع مدارك هذا المواطن وتزداد ثقافته القانونية والحقوقية ، ويتذكر أنها مرت عليه فترة أستخدم بعضهم معه سياسة التجهيل ،
*وتسترجع ذاكرته أسماء هؤلاء الأشخاص ، فيحتقرهم ويعرف أنهم مجرد حثالة وبلا أخلاق وبلا ضمير ،
☺يبتسم ويردد فی نفسه قائلاً لهم :
( عليكم لعنة الله ) ويكتفي .


ما أروعك أيه المواطـــن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم
أرجو أن ينال المحتوى إعجابكم ويسعدني تلقي تعليقاتكم وتواصلكم شرف كبير لي
مودتي
أ/ علي علي مرجان