للرئيسة انقر على الصورة اعلاه

السبت، 20 يوليو 2013

كلمة في جملة قد تسبب أزمة

كلمة في جملة قد تسبب أزمة
كما يعرف الجميع نص دستور الجمهورية اليمنية الباب الأول أســس الدولـــة الفصل الأول الأســس السياسية
مادة (2)   الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية.
مادة (3)   الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات. 

* كلمة في جملة سبب الخلاف بين أعضاء الحوار الوطني / فريق بناء الدولة وهي :
الشريعة الإسلامية المصدر (الرئيسي) للتشريعات بدلاً عن نص المادة ( 3 ) من الدستور
وعندما تتأمل في معنى هذه الجملة (الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي) للتشريعات يتضح لنا من معناها أن الشريعة الإسلامية هي المصدر رقم (1) للتشريعات وأن هناك مصادر أخرى يمكن أن تكون مصدر رقم  ( 2 ، 3 ، ... ) للتشريعات .
س – ما هي هذه المصادر التي يمكن أن تحتل الرقم (2 أو 3 أو ... ) كمصدر للتشريعات ؟؟؟
وللعلم فإن المادة رقم (159) من دستور الجمهورية اليمنية جاء فيها النص التالي :
 المادة (159) اليمين الدستورية التي يؤديها رئيس الجمهورية ونائبـه وأعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء الحكومة ورئيس وأعضاء مجلس الشورى نصها كما يلي:-
((أقسم بالله العظيم أن أكون متمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله ، وأن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري ، وأن أحترم الدستور والقانون ، وأن أرعى مصالح الشعب وحرياته رعاية كاملة ، وأن أحافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه)) .
تعريف :
الشريعة الإسلامية تتمثل في كتاب الله وسنة رسوله ،
ملاحظة :
وإذا افترضنا قبولنا بنص الجملة (الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي) وهذا يعني أن هناك مصادر أخرى فهنا يجب تغيير نص المادة (159) ليصبح :
((أقسم بالله العظيم أن أكون متمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله وببقية المصادر التشريعية الخ ...))
طبعاً بقية المصادر التشريعية لن تخرج عن لوائح وأنظمة وقوانين منظمة الأمم المتحدة وعلى رأسها القوانين واللوائح  الخاصة بالنوع الاجتماعي وحقوق المرأة ، وسوف نوضح هذا الجانب في القريب العاجل إنشاء الله .
خلاصة :
العبارة الصحيحة التي يجب اعتمادها هي ما جاء في المادة (3) الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات .
لان هذا هو ديننا وهذه هي ثوابت لا تنازل عنها تحت أي مسمى .
                    

الجمعة، 19 يوليو 2013

هل يعتقد الأخوة في مصر أن وضعهم كوضعنا في اليمن ؟

ما يحدث في أرض الكنانة نفس ما حدث في اليمن من تواجد في الساحات ولكن الفرق هو أن اليمن بسبب موقعها كجارة لدول الخليج جعلها تحظى برعاية أقليمية ودولية حفاظاً على أمن الخليج والذي يعني الحفاظ على ماء حياة الأمريكان والاوربيين والمتمثل في ( النفط ) ومن هنا وجدنا مباردة وحتى لو فشلت فسوف تتلوها مبادرات تلو المبادرات،
س - هل يعتقد الأخوة في مصر أن وضعهم كوضعنا ؟
إذا أعتقدوا ذلك فإنهم واهمون ، فموقعهم يغري البعض على أن لا يستقر الوضع على الأطلاق .