للرئيسة انقر على الصورة اعلاه

الخميس، 13 ديسمبر 2012

أعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم


قصيدة رائعة ولكنها لم تجد المعتصم !!! وما زالت حتى اليوم تبحث علها تجده 

أعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم
أعيرونا وظلوا في مواقعكم
بني الإسلام
ما زالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم
أليس كذلك ؟
ألسنا أخوة في الدين؟؟
ألسنا أخوة في الدين؟؟ قد كنا ....ومازلنا
فهل هنتم وهل هنا؟!
أيعجبكم إذا ضعنا؟؟
أيسعدكم إذا جعنا؟؟
وما معنى بأن قلوبكم معنا؟؟
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟؟
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟؟
أعيرونا مدافعكم
تفضلوا اخوتي 
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟! 
* ** **
 
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
أيُعجبكم إذا ضعنا ؟
أيُسعدكم إذا جُعنا ؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
لنا نسبٌ بكم والله فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا ؟! 
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟! 
أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟! 
أعيرونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
ونكبح شره كبحاً
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و " الردحا "
* ** **
 
أخي في الله
أخبرني متى تغضبْ ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟! 
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟! 
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!! 
* ** **
 
ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تُنتقضُ
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت! 
أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى ؟! 
هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفِل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا
تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضضُ ؟! 
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم 
لا غضبوا ولا نهضوا ؟! 
* ** **
 
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ 
فلا يُبقي ولا يذرُ ؟
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ ؟
متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟
وقالوا: الحرب كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب ، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا ؟
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا ؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّا ؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا ؟
أأسلحة ، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى ؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
لنصبر بعدها قرنا! 
أخي في الله ! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العربُ! 
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا ؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا
* ** **
 
متى يا أيها الجنديُّ تطلق نارك الحمما ؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما ؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما ؟
متى يا أيها الإعلام من غضب تبث دما ؟
عقول الجيل قد سقمت
فلم تترك لها قيماً ولا همما
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما ؟
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
وأحجار من الشطرنج تمليها
لنا ودُمى
تترجمها حروف هواننا قمما
* ** **
 
أخي في الله قد فتكت بنا علل
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقضُّ مضاجع الغافين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجُبْنِ
والدخلاءِ والعُمَلا
* ** **
 
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
"
هلا" بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا

قصيده للشاعر الدكتور عبدالغني التميمي

الأحد، 28 أكتوبر 2012

قراءآت من ( القصر والديوان ) ( 1 ) + ( 2 )


قراءآت من ( القصر والديوان ) على شكل قصاصات صور .
مقسمة إلى جزئين حسب النشر في موقع الفيس بوك 

قراءآت من ( القصر والديوان ) ( 1 )


الرسالة التي بعثت إلى جمال عبدالناصر من قبل الإتحاد الشعبي
للقوى الثورية نص الرسالة في صحيفة الأمل عدن العدد 55 بتاريخ 10 يوليو 1966م
-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------
حكومتااااااااااااان تقدمان استقالتهما اشكرهم من أعماق قلبي

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------
أهم الإجراءات

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

مجبور حبيب قلبي
-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------


-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------
قراءآت من ( القصر والديوان ) ( 2 )


-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------

تحياتي لكل القراء ورجائي من كل من مر على هذه القراءات أن يتكرم بمشاركتها بالطريقة التي يراها من باب التوعية المجتمعية

الخميس، 25 أكتوبر 2012

الوطن العربی والسیاسة الأمریكیة والأوروبیة



تعرض الشعب الفلسطینی ولا زال یتعرض إلي کل أساليب انتهاك حقوق الإنسان علی مدی سنوات طالت ، وتطاولت علی الأطفال والشباب والمسنون نساء ورجال ، تطاولت علی الأرض والعرض ، وعلی المقدسات و الحرمات وعلی کل حلم وعلم من قبل المحتلین الصهاینة علی مرئی ومسمع من العالم الأوروبی والأمریكي ، والذی لم نجد لهم وقفه جادة تجاه ما یتعرض له الشعب الفلسطینی ، مثلما وجدنا تكالبهم فی قضیة أفغانستان والعراق وما تعرض له الوطن العربی من أحداث ثورة الربیع العربی الذی جعل هذه الدول العظمی تتفنن فی تنفیذ سیاساتها کما یحلو لها وبما یتوافق مع مصالحها وبتباین واضح للعیان فموقفها من الثورة المصریة كان واضحا بضرورة رحیل مبارك كاسِرَةٌ بذلك احد أهم الدول العربیة وبالمثل موقفهم تجاه الثورة الليبية والتی وجدوا فیها فرصة للإطاحة بالزعیم اللیبي الذی أرهقهم لسنوات أي أن إسقاط هاتین الدولتین كان مکسبا طالما حلموا به ونجد المفارقة فی موقفهم تجاه الثورة الیمنیة والتي تحلوا فیها بالعقلانیة والحیادیة خوفا علی امن بلادهم من تنظیم القاعدة ، لأنهم یعتبرون أن الیمن المزرعة الأساسیة لنمو وانتشار هذا التنظیم ، كذلك تتضح مفارقاتهم السیاسیة تجاه الثورة البحرینیة والتی یغضون الطرف عنها بسبب عدم إحداث دربكة فی ماء الحیاة الخاص بهم والذی یتمثل فی نفط الخلیج وکذلك تتضح مفارقتهم السياسية تجاه الثورة السوریة والتي یتمنوا الإطاحة بهذه الدولة كونها صمام أمان ضد التوسع والسیطرة الصهیونیة ولكنهم وجدوا أن سوریا عصیة بسبب لعْبها الممیز بالأوراق المؤثرة والداعمة لموقفها كورقة الضغط بإيران وحزب الله وکذلك تعاملها مع الإتحاد السوفیتی والصين . 

هذه المفارقات السیاسة الأوروبیة الأمریكیة تبدوا واضحة جلیة أنها لا یهمها سوی مصلحتها فی المقام الأول مستخدمة شماعتها المعتادة وحُججِها الملتویة التی تتمثل في حقوق الإنسان والدیمقراطیة والحجة الأقوى التی أسكتت بها شعوب العالم وهی الإرهاب ، وهي بذلك تصبح متهمة بالآتي :
1 - انتهاك حقوق الإنسان .
2 -ارتكابهما جرائم حرب وإباده .
3 - إرهاب العالم العربی خاصة .
4 - التحریض والدعم للجماعات المسلحة .
5 - استخدام نفوذهما للوصول إلي أهدافها التی تخدم مصالحها .
6 - استعمالها لسیاسة فرق تسد .
7 - التواطؤ مع الصهاینة ضد الشعب الفلسطینی .
8 - التدخل فی شؤون الآخرين .
9 - التستر واستیعاب شخصیات مخربة ومتمردة والسماح لهم بممارسة أعمالهم التخریبیة من داخل أراضيها.

إن هذه النقاط قطرة من مطره وهي تنتظر اضافاتكم ،
ومن خلالها فالمفروض علی الدول العربية توحيد الكلمة والموقف للحفاظ على الكيان العربي ، ولكن ما يحدث هو العكس ، ونجد أن صفقات البيع والشراء في مواقفنا العربية تجاه بعضنا هو الحاصل ، وهذه المواقف من قبل بعض الحكومات العربية يجعلها مخالفة للعهود والمواثيق العربية وخيانة لشعوبها التي منحتها الثقة ، إن هذا التخاذل والمواقف السلبية العربية توجب علينا كشعوب عربية أن نقف للتأمل والفهم ، لأن بعد الفهم من المؤكد أنه سيكون لكل منا وجهة نظر ورؤية ، ستكون هي دليل مسيرتنا كشعب للأرتقاء ببلادنا وانفسنا .

الأخوة قراء هذه السطور ارجو المعذرة على أي قصور في الموضوع من قبلي ، وأتمنى أن تضاف تصوراتكم وإضافاتكم في تعليقاتكم بهدف الفائدة لي ولمن يقرأ هذه الكلمات . مع ودي