للرئيسة انقر على الصورة اعلاه

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوطن العربی والسیاسة الأمریكیة والأوروبیة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوطن العربی والسیاسة الأمریكیة والأوروبیة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 أكتوبر 2012

الوطن العربی والسیاسة الأمریكیة والأوروبیة



تعرض الشعب الفلسطینی ولا زال یتعرض إلي کل أساليب انتهاك حقوق الإنسان علی مدی سنوات طالت ، وتطاولت علی الأطفال والشباب والمسنون نساء ورجال ، تطاولت علی الأرض والعرض ، وعلی المقدسات و الحرمات وعلی کل حلم وعلم من قبل المحتلین الصهاینة علی مرئی ومسمع من العالم الأوروبی والأمریكي ، والذی لم نجد لهم وقفه جادة تجاه ما یتعرض له الشعب الفلسطینی ، مثلما وجدنا تكالبهم فی قضیة أفغانستان والعراق وما تعرض له الوطن العربی من أحداث ثورة الربیع العربی الذی جعل هذه الدول العظمی تتفنن فی تنفیذ سیاساتها کما یحلو لها وبما یتوافق مع مصالحها وبتباین واضح للعیان فموقفها من الثورة المصریة كان واضحا بضرورة رحیل مبارك كاسِرَةٌ بذلك احد أهم الدول العربیة وبالمثل موقفهم تجاه الثورة الليبية والتی وجدوا فیها فرصة للإطاحة بالزعیم اللیبي الذی أرهقهم لسنوات أي أن إسقاط هاتین الدولتین كان مکسبا طالما حلموا به ونجد المفارقة فی موقفهم تجاه الثورة الیمنیة والتي تحلوا فیها بالعقلانیة والحیادیة خوفا علی امن بلادهم من تنظیم القاعدة ، لأنهم یعتبرون أن الیمن المزرعة الأساسیة لنمو وانتشار هذا التنظیم ، كذلك تتضح مفارقاتهم السیاسیة تجاه الثورة البحرینیة والتی یغضون الطرف عنها بسبب عدم إحداث دربكة فی ماء الحیاة الخاص بهم والذی یتمثل فی نفط الخلیج وکذلك تتضح مفارقتهم السياسية تجاه الثورة السوریة والتي یتمنوا الإطاحة بهذه الدولة كونها صمام أمان ضد التوسع والسیطرة الصهیونیة ولكنهم وجدوا أن سوریا عصیة بسبب لعْبها الممیز بالأوراق المؤثرة والداعمة لموقفها كورقة الضغط بإيران وحزب الله وکذلك تعاملها مع الإتحاد السوفیتی والصين . 

هذه المفارقات السیاسة الأوروبیة الأمریكیة تبدوا واضحة جلیة أنها لا یهمها سوی مصلحتها فی المقام الأول مستخدمة شماعتها المعتادة وحُججِها الملتویة التی تتمثل في حقوق الإنسان والدیمقراطیة والحجة الأقوى التی أسكتت بها شعوب العالم وهی الإرهاب ، وهي بذلك تصبح متهمة بالآتي :
1 - انتهاك حقوق الإنسان .
2 -ارتكابهما جرائم حرب وإباده .
3 - إرهاب العالم العربی خاصة .
4 - التحریض والدعم للجماعات المسلحة .
5 - استخدام نفوذهما للوصول إلي أهدافها التی تخدم مصالحها .
6 - استعمالها لسیاسة فرق تسد .
7 - التواطؤ مع الصهاینة ضد الشعب الفلسطینی .
8 - التدخل فی شؤون الآخرين .
9 - التستر واستیعاب شخصیات مخربة ومتمردة والسماح لهم بممارسة أعمالهم التخریبیة من داخل أراضيها.

إن هذه النقاط قطرة من مطره وهي تنتظر اضافاتكم ،
ومن خلالها فالمفروض علی الدول العربية توحيد الكلمة والموقف للحفاظ على الكيان العربي ، ولكن ما يحدث هو العكس ، ونجد أن صفقات البيع والشراء في مواقفنا العربية تجاه بعضنا هو الحاصل ، وهذه المواقف من قبل بعض الحكومات العربية يجعلها مخالفة للعهود والمواثيق العربية وخيانة لشعوبها التي منحتها الثقة ، إن هذا التخاذل والمواقف السلبية العربية توجب علينا كشعوب عربية أن نقف للتأمل والفهم ، لأن بعد الفهم من المؤكد أنه سيكون لكل منا وجهة نظر ورؤية ، ستكون هي دليل مسيرتنا كشعب للأرتقاء ببلادنا وانفسنا .

الأخوة قراء هذه السطور ارجو المعذرة على أي قصور في الموضوع من قبلي ، وأتمنى أن تضاف تصوراتكم وإضافاتكم في تعليقاتكم بهدف الفائدة لي ولمن يقرأ هذه الكلمات . مع ودي