رسالة إلى وزير التربية: هذا ليس تطويراً بل بيع وشراء
الأخ وزير التربية
والتعليم د /عبدالرزاق الاشول
جاء في حواركم مع صحيفة الثورة أنكم عازمون على تنفيذ حزمة من السياسات والإجراءات
لتطوير وتجويد العملية التعليمية ، وذكرت انه تم تخصيص مبلغ 82 مليون دولار من
شركاء التعليم الدوليين لدعم قطاع التعليم
، ونشر على صفحة وزارتكم خبر عن قيامكم بتوقيع
اتفاقيتين وعقد تقديم استشارة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا وقد تضمن عقد تقديم
الاستشارة على قيام الجامعة كجهة استشارية بتجهيز 8 أدلة لجوائز وزارة التربية
والتعليم للتميز والإبداع مقابل مبلغ وقدرة (24) الف دولار .
وعليه ومما سبق أطرح هذه الاسئلة:س – هل وزارة
التربية ليس لديها مستشارين ؟س – هل وزارة
التربية ليس لديها كوادر مؤهلة لتٌسند اليهم مثل هذه المهام ؟س – ألا يوجد في
جامعة صنعاء وبقية جامعات الجمهورية من
يقوم بهذا العمل ؟س – ألا تعلم يا
سعادة الوزير أن الدكتور داوود عبدالملك الحدابي يعمل لدى وزارة التربية والتعليم
؟ لما لا تكلفه وفريق معه للقيام بهذا العمل ؟ !!!س – هل تعلم يا
سعادة الوزير بشيء اسمه نقاط مضيئة ؟ لما لا تقوم بها في وزارتك؟.سعادة الوزير هذا
ليس تطوير ، هذا بيع وشراء فلتعلم يا سعادة الوزير ان بإمكانك ان تحصل على 80 دليل
وليس 8 من خلال جلسة لمدة ساعة على شبكة الانترنت وبدون دولارات أو نسب مالية !!!
.إن هذه الاتفاقية
إهانة لمستشارين وزارة التربية التي أعلم انها ممتلئة بهم ، وإهانة للكادر
التعليمي في جامعات الجمهورية اليمنية ، التي تمتلئ بخبرات ومؤهلات وكفاءات يشار اليهم بالبنان .سعادة الوزير ،
إنها بداية غير موفقة لحزمتك السياسية لتطوير وتجويد العملية التعليمية . رابط الخبر