لكل شيء مقدمة ومؤخرة ومنطقة وسطی ساخنة تكون مركز الأحداث ,
وحرية الرأي في التعبير بكل الوسائل (قنوات مرئية – سمعية – صحافة و...) مكفولة بموجب قرارات ودساتير محلية وعربية وعالمية وأي اعتداء على حرية التعبير يعتبر مخالفة يحاسب عليها القانون ضد مرتكبيها ، وأستطيع الجزم أن هادي لن يقع في هذا المطب ، وقد خرجت بقناعة فيما يتعلق باقتحام قناة اليمن اليوم بالآتي :
اقتحام مقر قناة الیمن اليوم الذي سبق الإعلان عن القرار الجمهوریة والذي أطاح بأهم وزراء اللقاء المشترك ، لقد أعتقد الرئيس هادي أن تغييرهم سیحدث جلبة وخروج وتجمهر ونباح من قبلهم , فكان بحاجة إلی عظمة لإسكاتهم ،
وقناة اليمن اليوم كانت العظمة المناسبة التی أهتدى إلیها هادی وبالطبع بالتنسیق مع الطباخ الكبیر صالح , وقد أودت ثمارها , وقد صحبها بهارات تمثلت فی بعض خروج بعض المحتجين الذین تجمهروا أمام منزل هادي وقاموا بإحراق الإطارات و ...
وقد بلـــع اللقاء المشترك المقلب ناشفا دون مرطبات ودون وجع .
أخي القارئ: إذا حللت الجرأة التی قام بها هادي من إرسال حرسه لاقتحام القناة لتساءلت فی نفسك:
* أین هذه الجرأة من مخربين الكهرباء ؟
* ومن مفجرین أنابیب النفط ؟
* ومن متقطعین ناقلات الوقود ؟ ومن ... و ...
وكذلك ستسأل نفسك :
* هل قناة اليمن اليوم تدعو للانفصال كما تدعو قناة عدن لایف ؟
وكذلك ستسأل نفسك :
* هل قناة الیمن الیوم تدعو إلی الاقتتال بين أبناء الشعب كما تقوم به قناة سهيل ؟
وستسأل نفسك :
* هل قناة اليمن اليوم أصبحت بهذه الخطورة لتسير الناس بالريموت كنترول لینفذوا سياستها أم أنها مجرد قناة للهرج كباقی القنوات ؟
ولعلك تتذكر أحداث عربية وعالمية بدأت بكذبة وحادثة لتكون جسر عبور لأهداف أخرى ،
إنها طبخات سياسية بكل بساطة وهی قریبة من موضوع ( القطرنة )
وطبعا ما هي سوی فترة زمنية سيعاد صياغة السيناريو والحوار والإخراج لتعود القناة إلی العمل .
هذه الأسالیب تستخدمها الدول التی تسیطر علیها دكاكين السياسة والتي لا یوجد فیها نظام ولا قانون , لأن النظام والقانون لا یحتاج إلی تمثيليات ومسرحیات وأفلام هندیه .
