النقابات الحزبية فشل واضح للعيان

النقابات الحزبية فشل واضح للعيان

بعد نشر حوار وزير التربية والتعليم مع صحيفة الثورة بعنوان

تنفيذ حزمة من السياسات والإجراءات لتطوير وتجويد العملية التعليمية

أجرى الحوار / عبد الملك الشرعبي- افتكار القاضي

نشر الحوار في يوم الأحد, 23-سبتمبر-2012م رابط الحوار

http://www.althawra.net/portal/news-23675.htm 

ومن ضمن نقاط الحوار سُأل الوزير: وماذا بشان التسويات الخاصة بالمعلمين ؟

أجاب ألوزير شكلنا لجنة وجهزنا اغلب البنية التحتية لموضوع التسويات وهناك فريق كامل يشتغل في هذا الموضوع ونحن ماضون في هذا الاتجاه وعلى تواصل دائم مع الخدمة المدنية لبدء عملية التسويات لجميع المعلمين والتربويين .

بعد نشر حوار الوزير بالفعل كان هناك فريق يشتغل في موضوع التسويات ،ومن نتاج هذا الفريق (كتاب دوري برقم (64) لسنة 2012م بشأن صرف العلاوات السنوية لعام 2011م) للعاملين بوحدات الخدمة العامة (سلطة مركزية - سلطة محلية) اعتباراً من أول شهر يناير 2012م ، والذي صدر تحت توقيع وزارتي الخدمة المدنية والمالية بتاريخ 8 / 10 / 2012م اليكم صورة الوثيقة الأولى من هذا الكتاب على الرابط

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=437434459648108&set=a.104934439564780.3006.100001446733459&type=1&relevant_count=1 ويمكنكم الحصول على الوثائق كاملة لهذا الكتاب على الرابط http://www.facebook.com/groups/abojmAL2010/455204457855078/

ومن خلال تصريحات وزير التربية في حواره مع صحيفة الثورة واخبار الفريق الذي يعمل على بدء عملية التسويات من قبل وزارتي الخدمة المدنية والمالية ومعرفت النقابات  بقرب صرف بعض من مستحقات المعلمين قامت النقابات الحزبية ببدء فعاليات مؤتمراتها الصحفية وتصعيد احتجاجاتها وفعالياتها والعجيب ان تقوم بهذ التصعيد كل النقابات التعليمية سواءً التابعة للقاء المشترك او التابعة للمؤتمر الشعبي العام ، في توقيت زمني واحد ، برغم صمتها الطويل في الفترة الماضية ، وهذا الحالة ذكرتني بتصعيداتها في سنوات ما قبل التغيير حيث كانوا يقومون بنفس الحركة عند اشعارهم بنزول مستحقات المعلمين ، وهذا امر يعرفه الجميع ، وهذا يوضح ان النقابات الحزبية جميعها على اتفاق وتوافق مع الجانب الحكومي قبل التغيير وبعده لتسييس العمل النقابي يرقدونه وقت يشاءون ويصعدونه ايضاً وقت يشاءون واليكم تواريخ نشر فعاليات النقابات الحزبية في هذه الفترة التي جاءت بعد حوار وزير التربية بتاريخ 23-سبتمبر-2012م وتزامناً مع ما انجزه فريق العمل في الخدمة المدنية والمالية والمتمثل في الـ(كتاب دوري برقم (64) لسنة 2012م بشأن صرف العلاوات السنوية لعام 2011م) والموقع بتاريخ 8 / 10 / 2012م

ومنشوراتهم هي كالتالي

*

 اولاً النقابة العامة للمهن التعليمية

التربويون يعلنون بدء التصعيد الاحتجاجي ويهددون بالإضراب الشامل

تاريخ النشر (09-أكتوبر-2012م)

(نص البيان) بموقع الجمهور نت على الرابط التالي

http://www.aljumhor.net/portal/news-12523.htm

*

ثانياً نقابات التعليم التابعة للقاء المشترك

نقابات التعليم تعلن عن برنامج احتجاجي للمطالبة بحقوق المعلمين وتهدد بالإضراب الشامل

تاريخ النشر (07-تشرين الأول/أكتوبر-2012م)

على الرابط التالي

http://www.almasdaronline.net/index.php?page=news&article-section=1&news_id=36792

.

من خلال التأمل والتركيز في التوقيت الزمني للتصعيد بين النقابات الحزبية الذي يتمثل في فارق يوم أو يومين بينهما وكذا التزامن بما سبقه من تصريحات من قبل وزير التربية والخدمة المدنية والمالية يتضح لنا جليا انها نقابات تزامن واستغلال الفرص للظهور في دور المطالب الحقوقي والمدافع الاول عن حقوق المعلمين والتربويين والحقيقة هي غير ذلك ، بل انه يتضح أن هناك تفاهم وتناغم كانت تقوم به النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية مع الحكومة سابقاً قبل التغيير ، ويكون لها السبق بفارق يوم أو يومين على النقابات الاخرى في برنامجها التصعيدي المتزامن ، والعكس ما يحصل اليوم فنقابات التعليم التابعة للقاء المشترك تقوم بنفس الدور من التناغم والتفاهم مع الحكومة الحالية وكان لها السبق بفارق يوم أو يومين في برنامجها التصعيدي،

الاخوة المعلمين والمعلمات التربويين والتربويات ، إن إدراك هذا الأمر لا يحتاج إلى فك شفرات ولا إلى حسبة رياضية معقدة انه أمر جليُ وواضح للعيان ، إنها نقابات حزبية فاشلة تستغل طيبة أعضائها بكل جرأة ، فلتتذكروا كل المواقف الاحتجاجية السابقة لتدركوا صحت ما طرحته ، ارجعوا بذاكرتكم الى كل موقف من مواقف هذه النقابات ، وراجعوا ما تحقق في خلال هذه الفترة التي مرت ، وهم اليوم يريدون تكرار نفس السيناريو ، إن ما طرح في هذا السطور ليس ظن بل حقيقة يجب علينا ان ندركها ، وندرك ما يدور من حولنا وكفانا طيبة ، ففي كثرة الطيبة يقع الإنسان فريسة لغيرة ، وتصبح التسمية الصحيحة لهذه الطيبة (سذاجة) ، وعموماً إن الأيام بيننا لتوضح للجميع فشل هذه النقابات الحزبية المتسيسة أو العكس كي لا أكون ظالماً ومستبقاً للأحداث سوف نرى هذه النقابات الحزبية على حقيقتها من خلال استمرارها في برنامجها التصعيدي للمطالبة بحقوقنا المنهوبة كاملةً والتي لم يعد من العقل أو المنطق السكوت والتساهل فيها والمتمثلة في الاتي :

1-صرف فوارق بدل الريف لمن حرموا منها منذ عام 1998م اسوة بزملائهم الذين حصلوا  عليها وهم يعملون سوياً في نفس المواقع الوظيفية وبنفس المؤهلات .   

2- تنفيذ ما تبقى من قانون الأجور والمرتبات .

3-صرف فوارق العلاوات السنوية من عام 2005م إلى 2010م وصرف علاوات 2011م.

4-صرف طبيعة العمل لمن لم يحصلوا عليها من الموجهين والإداريين والسكرتارية ومدرسي تحفيظ القرآن ومحو الأمية والمفتشين الماليين ، بأثر رجعي وتعديل النص في قانون الاجور والمرتبات الذي كان سبب في حرمانهم من هذه الحقوق بما يحفظ حقوقهم .

5-إطلاق التسويات والترقيات الوظيفية.

6-تنفيذ قرار بدل المناطق النائية ورفع نسبته إلى 75 % في حده الأعلى .

7-معالجة الاختلالات في هيكل الأجور والمرتبات.

8-إلغاء دوام يوم الخميس أسوة بموظفي القطاع العام .

9-صرف فوارق طبيعة العمل المستقطعة من مستحقات 34 ألف معلم عن الفترة من سبتمبر 2006 حتى أغسطس 2007م.

10-صرف الامتيازات الوظيفية (حوافز ، إضافي ، مكافآت ، بدل سفر ، تنقل والحقوق الصحية والسكنية).

11-تفعيل قانون التنقلات .

12-تسوية أوضاع التربويين قبل إحالتهم إلى التقاعد بما يضمن حقوقهم كاملة.

13-إيقاف الخصميات والاستقطاعات غير القانونية.

14-تعديل اللائحة المالية للامتحانات العامة.

15-إصدار التعزيز المالي بصورة مستمرة للتوظيف ألجديد .

16-استكمال نقل مرتبات الموظفين المنقولين على مستوى المحافظات والمناطق والمدارس.