للرئيسة انقر على الصورة اعلاه

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأنانية الحزبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأنانية الحزبية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 أكتوبر 2012

الأنانية الحزبية

الأنانية الحزبية

 

صفة سيئة تؤدي بصاحبها إلى التهلكة وتؤثر أيضا على من حوله وتصيبهم بالأذى ويختلف مقدار الأذى الذي تحدثه هذه الصفة باختلاف المنصب الذي يتولاه مثل هؤلاء

فما بالكم عندما تكون هذه الصفة موجودة لدي حزب حاكم ومعارضة ؟
 
هل تعلمون أين تجلت الحكمة اليمانية ؟ في صبر الشعب على مثل هؤلاء .
خاطرة مختصرة لم اتوسع فيها لأن هناك من كتب عنها بشكل اوسع واعمق .

إنها حقيقة يمكن تفصيلها في التالي:
أ‌- الحزب الحاكم :-
كان يجب على الحزب الحاكم أن يعالج نقاط جوهرية أساسية وهي سبب رئيسي

لما نحن فيه الآن وهي :

1- ترسيخ دولة النظام والقانون (المؤسسات) اعلم أن هذا الأمر كان صعباً في البداية إلا انه تسنى له تحقيق ذلك بعد أن تمكن من تثبيت نفسه في الحكم بجدارة بأساليب أراها جيدة ، وبالطبع دولة المؤسسات كانت هي الحل الأمثل لإنعاش الاقتصاد ولمحاربة الفساد الذي نهش في اللحم والعظم ولحل مشاكل أخرى كثيرة .

2- (الحزبية والقبلية وما بينهما) بسبب غياب دولة المؤسسات وقع الحزب الحاكم فريسة لهاتين النقطتين دون أن يدرك إلى أي مدى تجره والى أين سيصل معها ، فتارةً يستخدم معها أسلوب المحاباة والمداراة والترضيات وتارةَ قاعدة ما تكسر الحجر إلا أختها (مذاهب ، أحزاب ، مشائخ ، وسلطنات ، أخرى)

3- الوحدة مكسب تاريخي يفتخر به كل يمني ، وقد ظهرت مشاكل صاحبت هذا الانجاز كان يجب حلها في نفس الوقت دون تأخير ومن أهمها التسويات الوظيفية وإرجاع الأراضي التي تم نهبها من قبل أشخاص لا يتجاوز عددهم بعدد أصابع الكفين

اكتفي بهذه الثلاثة المحاور فيما يخص الحزب الحاكم .

ب‌- أحزاب المعارضة :-

من أهم عيوب أحزاب المعارضة:

1- عدم الجدية في عملها كأحزاب معارضة بناءة وصمتها عن العديد من السياسات الخاطئة من قبل الحزب الحاكم وتنعمها بدلال وترضيات الحزب الحاكم وأخص هنا حزب الإصلاح الذي هو في الأساس الشريك الثاني للحزب الحاكم الذي انبثق منه وتسيس بسياسته وتوجه بتوجيهاته وكان حامياً له لمدة طويلة

2- الخلط بين الحزبية والقبلية فالشيخ هو رئيس الحزب ، ومرشح الحزب هو الشيخ .


نشرت قي 1 / 9 / 2011م