للرئيسة انقر على الصورة اعلاه

‏إظهار الرسائل ذات التسميات إذا كانت ذاكرة وزرائنا ونقاباتنا كالكرت المخدوش إليهم الحل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إذا كانت ذاكرة وزرائنا ونقاباتنا كالكرت المخدوش إليهم الحل. إظهار كافة الرسائل

السبت، 10 أغسطس 2013

إذا كانت ذاكرة وزرائنا ونقاباتنا كالكرت المخدوش إليهم الحل


إستنشاق الورد يقوي الذاكـرة
إذا كانت ذاكرة وزرائنا ونقاباتنا كالكرت المخدوش إليهم الحل
لعلهم يتذكرون أن أصواتنا بُحت بل أنقطعت ونحن ننادي أيـــن حقوقنا؟ !!!
غالبا ما يرتبط اسم الورد بالأعياد والمناسبات السعيدة فهو بمثابة وسيلة رقيقة للتعبير عن المشاعر، لما يتمتع به من ألوان جذابة وروائح ذكية تضفي على المكان جوا رائعا .
كما نعلم جميعا أن استنشاق الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة، إلا أنه أصبح الآن وسيلة من وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق روائح الورود تقوي الذاكرة .
وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت ، تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح على الذاكرة البشرية أثناء النوم. وكانت الدراسات التي أجريت في الثمانينات والتسعينات قد أثبتت أن التعرض لبعض الأصوات أثناء النوم قد يساعد في تعزيز الذاكرة.
وخضعت للدراسة - التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية ومركز هامبورج ابيندورف الطبي - مجموعة من طلاب كلية الطب ،
تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة في أحد الميادين ، ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناؤه ، بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم وتم قياس النتائج في اليوم التالي حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ، تذكرت 97 % من أماكن الصور بينما تذكرت بقية المجموعة 86 % فقط .
وفسر العلماء ذلك بقولهم أن هناك منطقة في المخ تدعي الهيبوكامبس " وهي مسئولة عن تخزين المعلومات والخبرات الجديدة داخل المخ وتشبه - علي حد قولهم " الكارت المخدوش " ، حيث تقوم بحفظ المعلومات بشكل أولي ، تمهيدا لتخزينها بشكل نهائي في لحاء المخ .
ومن المعروف أن الروائح بشكل عام لها تأثير فعال على منطقة "الهيبوكامبس " حيث يعتقد جان بورن رئيس الفريق أن الروائح قد تعمل علي تقوية الذاكرة أثناء النوم ، بحيث تعطي فعالية أكبر لذاكرة المدى الطويل التي تحتفظ بالمعلومات للأبد ، وتعمل علي تقويتها بشكل واضح .