للرئيسة انقر على الصورة اعلاه

الأحد، 7 أكتوبر 2012

القصر والديوان: الدور السياسي للقبيلة في اليمن

القصر والديوان: الدور السياسي للقبيلة في اليمن

 دراسة قيمة جُمعت في كتاب باسم ( القصر والديوان) بحثت عنه لفترة وعندما وجدته رأيت أنه من الواجب عليً اعادة نشره للفائدة حيث أن محتواه يحكي ويتناسب مع ما نعيشه في هذه الفترة التي هي صورة منسوخة لفترات وتجارب مضت سبق ان كتب عنها وعاصرها الكثيرين وذكرها التاريخ في نظريات وأطروحات قديمة وحديثة والمفروض علينا ان نستفيد ممن سبقونا . 

بيانات الكتاب:
العنوان: القصر والديوان: الدور السياسي للقبيلة في اليمن
تأليف: مجموعة من الباحثين
تحرير: عادل الشرجبي
الناشر: المرصد اليمني لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث التنمية بكندا (ICDR)
سنة النشر: 2009
عدد الصفحات: 182.
لتحميل الكتاب اتبع الرابط المباشر التالي بدون اي طلب للاشتراك 
نبذه 
يهدف هذا الكتاب إلى تحليل العلاقات الاجتماعية والسياسية بين القبيلة والدولة والمجتمع المدني في اليمن، وطبيعة بناء السلطة الذي تمخض عن العلاقات بين هذه المؤسسات الثلاث، والكشف عن بناء القوة وأشكال توزيع السلطات على المستويين الرسمي وغير الرسمي، ومدى تأثير البنى التقليدية على مؤسسات الدولة وتحديثها وتحويلها إلى دولة قومية تقوم العلاقات بينها والمجتمع المدني على الشراكة، وتستند فيها العلاقات بين الأفراد ببعضهم، بالدولة على أساس مبادئ المواطنة المتساوية بغض النظر عن الجنس والدين واللغة والعرق والانتماء السلالي.
ويبحث الكتاب/الدراسة التي نفذها فريق بحثي يتكون من الدكتور عادل الشرجبي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء (رئيساً للفريق)، والدكتور محمد المخلافي المحامي والباحث في مركز الدراسات والبحوث، والدكتور عبد القادر البنا، والدكتورة عفاف الحيمي، والدكتور فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء؛ تبحث في ملامح الاستقرار والتغير في أدوار شيوخ القبائل كوسطاء بين الدولة والقبيلة، وما هي المتطلبات القانونية والمؤسسية والإدارية اللازمة لإصلاح العلاقة بين الدولة والقبيلة بما يوفر الاستقرار، وكيف تتم صناعة القرار في القبيلة ومن هم الأشخاص الذين يشاركون في صناعته، وما هي آثار الدور السياسي للقبيلة على دور المجتمع المدني، وما هي الآثار والوسائل التي تستخدمها القبيلة بغية التأثير في السياسة العامة.
ونفذ فريق البحث دراسة ميدانية في اثنتي عشر مديرية تتوزع على ست محافظات يمنية هي صنعاء، وعمران، وذمار، وتعز، وأبين، وحضرموت مع مراعاة تباين البنية القبيلة وتمثيل مختلف العوامل المؤثرة في الدور السياسي للقبيلة، وتمثيل مختلف العوامل المؤثرة في الدور السياسي للقبيلة في الاتحادات القبلية الأربعة الرئيسية في اليمن (حاشد، بكيل، حمير، مذحج).
يحتوي الكتاب، بالإضافة إلى مقدمته، على ستة فصول أساسية، يبحث أولها في البنية القبلية التقليدية في اليمن، بالتحليل التاريخي منذ ظهور الإسلام حتى نهاية النصف الأول من القرن العشرين، فيما خُصِّص الفصل الثاني لبحث العلاقة بين القبيلة والدولة, من التعايش إلى التمفصل، عن طبيعة بناء الدولة في اليمن، وعلاقاتها بالتنظيمات القبلية، وقام الفصل الثالث بدراسة الفوضى المنظمة وطبيعة العلاقة بين الدولة والقبيلة التي هي علاقة تضاد وتناقض، والعلاقة بين النظام والنخبة القبلية التي قامت على التحالف، وما أدى إليه هذا التحالف من إضعاف للقبيلة والدولة كمؤسستين، من خلال إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار الاجتماعي، وخلق عداء بين الدولة والمجتمع المدني، وتعزيز الصراع السياسي بما يُضعف الدولة، ويضمن استمرار النخبة السياسية والنخبة القبلية في الهيمنة على السلطة السياسية والسلطة الاجتماعية.
وعنون الفصل الرابع بـ "الفضاء الوسيط بين الدولة والقبيلة"، فيما يحلل الفصل الخامس "الديمقراطية العصبوية والتحول الديمقراطي في المجتمع القبلي"، وما ترتب عن الجمع بين المؤسسات الحديثة والثقافة التقليدية من تأثير على الثقافة السياسية، فأضفى عليها طابعاً قبلياً، ويخلص هذا الفصل إلى أن الثقافة القبلية أثرت على دور الدولة، وحولته من مؤسسة للحكم إلى مؤسسة للتحكيم، وما نجم عن ذلك من انتشار واسع للفساد.
أما الفصل السادس والأخير فيقوم بعرض وتحليل آثار الدور السياسي للقبيلة على أوضاع وحقوق النساء في المجتمع اليمني، وجاء بعنوان "حرية المرأة في مجتمع القهر"، وفيه بحث عن تأثير البنية القبلية على التوجهات العامة للنظام السياسي تجاه النساء، وما هو سائر عليه من تحويل التهميش الاجتماعي للمرأة إلى تهميش سياسي وقانوني، من خلال التحالف بين القبيلة والإسلام السياسي، ويعرض التناقض بين الدستور الذي يمنح المرأة حقوقها السياسية، وحقوق المواطنة المتساوية، والمشاركة في المجال العام، والقانون الذي جعل تمتع المرأة بهذه الحقوق رهناً بموافقة الزوج.
كما يتضمن الكتاب عدداً من الملاحق والجداول في شكل بيانات توضيحية للدور السياسي للقبيلة، وحجم سيطرة القبائل والمشائخ على عدد من مفاصل القرارات السيادية، وتوزيع الأدوار بينها، وتوريث مناصب المشائخ القبليين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم
أرجو أن ينال المحتوى إعجابكم ويسعدني تلقي تعليقاتكم وتواصلكم شرف كبير لي
مودتي
أ/ علي علي مرجان