للرئيسة انقر على الصورة اعلاه

السبت، 14 يوليو 2012

المعلم لاعب أم ملعوب به

فتشت في ارشيف اوراقي ابحث عن ورقة ....... ، فوجدت كماً هائلاَ من البيانات النقابية التي تطالب بحقوق المعلم جمعتها وقمت بمراجعتها لكي استبعد ما تحقق مما لم يتحقق فوجدت ما اذهلني وهو أن كل المطالب إجمالاَ لم يتحقق منها شيء حتى فيما يخص الاستراتيجية الجديدة للأجور والمرتبات وبرغم تحقيق ثلاث مراحل منها إلا انها ليست ذات قيمة حيث ان كل مرحلة لا تٌعتمد إلا وقد ارتفعت الاسعار اضعاف ما منح للمعلم ! ، وأذهلني وجود مذكرات تطالب في مستحقات معلمين حرموا من بدل الريف وذلك منذ عام 1998م وحتى يومنا هذا لم يحصلوا على حقوقهم ، أي على مدى ( 14 ) عـــــام ، وكذلك الإداريين والموجهين والمفتشين وغيرهم ممن حرموا من بدل طبيعة عمل منذ عام 2005م وحتى يومنا هذا وحقوق أخرى مسلوبة كالتسويات الوظيفية والعلاوات وفوارقها والعديد من الحقوق التى كفلها القانون الموجود في الادراج فقط ولا وجود له على ارض الواقع ، كل ذلك كوم واللعبة التي تلعبها النقابات الحزبية كوم آخر ، ثلاث نقابات التي اعرفها :

1- نقابة المهن التعليمية والتربوية التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام والتي بحثت عن موقعها على الشبكة فترة طويلة ووجدته بالصدفة .

2- نقابة المعلمين اليمنيين التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح لا يوجد لها موقع على الشبكة حتى اليوم .

3- النقابة العامة للمهن التعليمية التابعة للحزب الاشتراكي اليمني لا يوجد لها موقع على الشبكة ولا اعرف حتى من قيادتها .

ثلاث نقابات لم تستطع أن توجد شيء من حقوق المعلم المنهوبة على مدى سنوات !!! والسبب في ذلك لأنها نقابات حزبية تسيرها احزابها كموج البحر ما بين مد وجزر وهذه النقابات من وجهة نظر القانون النقابي المحلي والعربي والدولي نقابات غير شرعية لأنها ليست مستقلة وإنما مجرد ظلال لأحزابها يستخدمونها وقت يشاءون ويسكتونها بالترضية لقياداتها وقت يشاءون ، وجعلوا من المعلم كرة يلعب بها تارة هنا وتارة هناك ، وحتى بعد التغيير نلاحظ الكل يبحث عن حقوقه من مشايخ واعيان و.............. الخ والمعلم لا تذكر حقوقه حتى النقابات لم نسمع لها صوت ،

ونؤكد أن المعلم لم يعد يثق في هذه النقابات الحزبية التمسنا ذلك من خلال حوارات أجريت في الميدان مما دفعنا إلى ان يكون لنا موقف تجاه هذه المهزلة التي يتعرض لها المعلمون والمعلمات ، وأنشئنا صفحة باسم ( الملتقى التربوي اليمني ) على الموقع الاجتماعي الفيسبوك ووجدنا تفاعلاَ صادقاَ من الزملاء المتواجدين على الشبكة وكان من اهدافنا في البداية توحيد العمل النقابي ، وقد قمنا بالنشر منادين لتوحيد العمل النقابي وكذلك نشر غيرنا ، ولكن لم نجد أي تجاوب ، وعليه انتقلنا إلى المرحلة الثانية وهي تأسيس نقابة مستقلة لا تسيرها الاحزاب منطلقين في ذلك من الملتقى التربوي اليمني الذي يعتبر القاعدة الأساسية التي انطلقنا منها ووصلنا مع الزملاء إلى نقابة جديدة اسمها (النقابة الوطنية للتعليم العام ) وهي الآن في مرحلة العرض على الاخت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل للموافقة عليها ليتم إشهارها من قبل اللجنة التحضيرية والمجال مفتوح لكل من يرغب أن يشارك في اللجنة التحضيرية .

إن المعلم هو حجر الأساس لأي تقدم في المجتمعات ، فكيف يمكننا التقدم , وأساساتنا تعاني من الوهن والحرمان والإحباط واليأس ، فالوضع الذي وصل اليه المعلمون والمعلمات لوضع يستحيل تحمله ،

v وهنا اتوجه بالنداء الى كل الاخوة الزملاء والزميلات منتسبين وزارة التربية والتعليم الالتفاف حول الملتقى التربوي اليمني وتوحيد الصف للعمل على مساندة اللجنة التحضيرية لاستكمال مهامها ، ولتعلموا بأن نجاح عملنا هذا لكم دور كبير فيه بعد الله سبحانه وتعالى فلا تقفون موقف المتفرج ودوركم يجب أن تفعلوه وأن توجدوه على ارض الواقع بكل الطرق والأساليب المشروعة المتاحة لديكم .

v وأناشد الأخت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ان تتفهم موقفنا هذا بالموافقة على انشاء النقابة الوطنية للتعليم العام كونها الحل الذي رأيناه مناسباً لتكون الممثلة لنا .

v كما أناشد كل الشرفاء الإعلاميين والناشطون والاتحادات النقابية ومنظمات حقوق الإنسان ان تكون لهم وقفة جادة في هذا الموضوع حيث وأن هذا يعتبر واجباَ عليهم وسيحاسبون عليه امام الله .

هذا والله من وراء القصد
الرابط الخاص بـ ( الملتقى التربوي اليمني ) على الفيسبوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم
أرجو أن ينال المحتوى إعجابكم ويسعدني تلقي تعليقاتكم وتواصلكم شرف كبير لي
مودتي
أ/ علي علي مرجان